ماذا يحدث فى اللحظات الاولى من ليلة الزفاف

الفتاة: مهما كانت علاقتها وثيقة بزوجها فإنها تكون:
** مرتبكة جدا ...تركت ملابس عرسها كما هي دون تغيير.
** تحني رأسها حياء...تنتظر بتوتر.
** وصايا أمها...قريباتها...صديقاتها ترن في أذنيها.
** صوت تنفسها يتردد مسموعا ما يدل على ارتفاع الضغط.
** تعبث بأصابع يديها....يرتعش جسدها لأقل لمسة.
** القبلات التي اعتادت عليها بمتعة قبل الزفاف ...فقدت طعمها.
** كلما اقترب الزوج من (مناطقها المحظورة) ازداد توترها..تسارع نبضها.
** عند وصوله لتلك المنطقة تغلقها (لاشعوريا)..وهي التي تربّت على
المحافظة على (جوهرتها).
** يبدو الأمر غريبا ..نوعا ما.. رغم إباحته...انكشافها تماما أمام رجل.
** طوال الفترة الماضية متوافقة عاطفيا مع زوجها..فهذا العنصر الجديد في
العلاقة..ستنجح فيه أم لا.؟
** أعضاؤها الداخلية..ما شكلها...ما نظرة زوجها إليها؟
** هل هي عادية مثل بقية النساء..( هناك )!! أم يوجد اختلاف؟
** ما درجة الألم المتوقعة ؟ ما كمية الدماء؟
** هل غشاء البكارة سليم وعادي؟
** كيف تتفاعل في اللقاء؟
---- كم من الأسئلة والتوتر يجول في رأسها.
---- لتطمئن نفسها بما يلي:
* كم مليار امرأة مرت بالتجربة منذ بدء الخليقة؟
* كيف خرجت هي والملايين غيرها إلى هذه الدنيا؟
* سنة الحياة تقتضي هذا اللقاء الجسدي...للاستقرار والمتعة والتناسل.
* هي حافظت على نفسها من أجل هذه الليلة فمن حقها أن تحتفل بها.
* هذا زوجها الذي انتظرته طيلة السنين الماضية .... تحلم به.
* كسبت زوجها بمؤهلاتها العاطفية ...لماذا لا تكسبه أيضا بمؤهلاتها
الجسدية؟
------ وعلى الزوج:
** الصبر والتمهل....وعدم الاستعجال.
** هي باقية معك عمرا...ولن تخسر .
** إعطاء العاطفة والمداعبة وقتا أطول.
** المدح وإعطاء الثقة..مفتاح.. وكلمة السر لتلك الليلة.
** أجّل اللقاء الجسدي إن أحسست توترا زائدا واكتف باللقاء العاطفي.