كتب “البيت” الطالب الجامعي خطاب الي محبوبته, اراد ان يبث فيه مشاعره القوية تجاها وقد سلم الخطاب لمكتب البريد الموجود في المهجع الجامعي الذي يسكنه وهو مكتب بريد معتمد وتم تسليم الخطاب للمكتب بتاريج 20 فبراير 1958 ولاسباب لا يعرفها الا الله تم تسليم الخطاب الاسبوع الفائت ولا احد يعرف اسباب التسليم في ذلك الوقت او حتي اسباب التاخير.
وقد تزوج بيت الذي بيلغ من عمره الان 53 عاما من السيدة التي ارسل لها الخطاب “فوني” بعد ان تخرجا و انجبا 4 اطفال ثم انتهت حياتهم الزوجية بالطلاق وبعد 8 سنوات اسلم بيت واصبح اسمه الان “صديق” وتزوج امراءة اخري وعمل كمعلم وانتقل الي ولاية اخرى.
وتناقلت القنوات التليفزيوية هذه القصة كطرفة وكاداة للسخرية من سرعة و امانة البريد الامريكي.
ولم يخف صديق سعادته بهذا الخطاب حيث اعتبره رمز لسنوات جميلة و بريئة مضت وتذكر ان وقتذاك كان المحبين يضعون طوابع البريد مقلوبة علي الاظرف وذلك للتعبير عن الحب و الشوق.
وعلي العكس تماما فان فوني انزعجت جدا واستاءت بشدة من أن تصبح حياتها مثارا للاحاديث والعرض على شاشات الاخبار بعد هذه المدة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق