الأحد، 29 سبتمبر 2013

قصه الشبح الباكى






في عام 1992 كنت اعيش في منزل والدي مع ابنتي التى تبلغ أربع سنوات.وفى ليلة كانت ابنتى مريضة فنمت بجوارها فى السرير جلست اقرأ لها قصة حتى نامت.
غفوت بجانبها وبعد دقائق سمعتها تسعل وتبكى ألقيت نظرة عليها فوجدتها نائمة ولايبدو انها كانت مستيقظة منذ لحظات فقط.
تركت غرفتها بهدوء دون ان اشعل المصابح حتى لا ازعجها .وانا على الدرج بدأ البكاء مرة اخرى لكن بصوت اعلى. بعدها شعرت بأن اطرافى تجمدت وان شعرى يقف واجتاحت القشعريرة كامل جسدى .ثم سمعت صوت قادم من غرفة الجلوس استطعت ان اتحرر من خوفى ونزلت الدرج ثم ذهبت الى غرفة الجلوس من حيث يأتى الصوت معتقدة ان امى هى التى تجلس هناك ولم افكر وقتها لماذا تجلس فى الظلام دون ان تضيء الغرفة
. عندما اقتربت من المكان خرج فجأة من الغرفة شيئا لا اعرف ماهو بسبب سرعته لكن يغلب عليه اللون الاسود دخل هذا الشيء الى الحمام .بدا لى انه امرأة قصيرة ترتدى ملابس سوداء لكن حقيقة لم اتأكد من ذلك .


من شدة خوفى عدت وصعدت الدرج ونظرت من فوق على باب الحمام فسمعت صوت البكاء يأتى من هناك. أردت أن أذهب لمعرفة من الذي يبكي، ولكن خوفى منعني من القيام بذلك . عدت الى سرير ابنتى وبقيت بجوارها لكن صوت البكاء استمر حتى الصباح.


0 التعليقات:

إرسال تعليق