الأحد، 29 سبتمبر 2013

منزل الاشباح قصه حقيقيه

شيء مخيف بالتأكيد ان تستيقظ من النوم لتجد شبح عملاق اسود ينظر اليك هذا ما حدث مع فتى فى 14 من عمره وابن عمه الذى يكبره بـ 4 سنوات فقط اى فى 18 من عمره عندما نزلا فى منزل صديق لهم فى بلدة بعيدة يقومان برحلة لزيارتها.كانا يعرفان تمام المعرفة بأن هذا المنزل مهجور منذ زمن لكن ليس هذا بالشىء المهم بالنسبة لشابان لا يصدقان بما يسمى بالاشباح التى بدورها حاولت ان تثبت لهم وجودها . ففى الليلة الاولى سمعا صوت امرأة تغنى و كان من الواضح ان الصوت يأتى من مطبخ المنزل الذى يقيمان فيه لكنهما اقنعا نفسيهما بأن الصوت يأتى من خارج المنزل .
فى صباح اليوم الاول استيقظ الفتى صاحب 14 عام على رائحة طعام شهية تنبعث من المطبخ فأسرع يهبط الدرج ليعرف ما نوع الطعام الذى اعده ابن عمه لكنه وجد هناك امرأة مسنة تغنى وهى تعد الطعام وعندما رأته ابتسمت وهى تقول "صباح الخير" لم يكن الفتى يعرف حقيقة ما يرى لذلك رد عليها التحية وصعد ليسأل ابن عمه عن السيدة العجوز فى المطبخ واصطحبه الى هناك ليريه اياها لكن المفاجئة كانت بإنتظاره وهى انه ليس هناك احد فى المطبخ و الاوانى كلها فى مكانها .
فى الصباح التالى كان الفتى الصغير ذاهب الى الحمام فوجده مشغولا جلس ينتظر حتى يخرج ابن عمه او من كان يعتقده كذلك مرت عدة دقائق دون ان يخرج من الحمام فنزل الفتى الى الطابق الاول ليغسل وجهه فى الحوض الموجود فى المطبخ لكنه فوجىء بأبن عمه نائم فى غرفة المعيشة امام التلفاز ..فزع الفتى وعاد مسرعا الى الحمام فى الطابق العلوى ليجد السيدة العجوز وعلى وجهها الابتسامة نفسها وقبل ان تلقى عليه تحيتها هرب الى غرفة المعيشة حيث ينام ابن عمه الذى كان قد استيقظ فقص عليه ما حدث معه وطلب منه ان ينام معه فى الغرفة ظناً منه ان هذا قد يجعل الاشباح لا يظهرون له .
الساعة 4 من فجر اليوم الثالث استيقظ الاثنان على صوت باب الخزانة الموجودة فى الغرفة ليجدا امامهم شيء هيأته كالإنسان لكن لونه اسود لا يرى له اى ملامح ويصل طوله الى 3 امتار تقريبا .ظل هذا الشىء واقف امام الخزانة لثوان ثم اختفى داخل الجدار .
وظهر ثانيةً امام سرير احدهما ثم اختفى مرة اخرى .فى اليوم التالى تركا المنزل . بعد ان قضيا فيه 3 ايام لن ينسوها طوال حياتهم.


0 التعليقات:

إرسال تعليق