الأحد، 9 فبراير 2014

زوج يمزق زوجته بمنشار ويعبئها فى أكياس أمام نجله لشكه فى سلوكها

صورة ارشيفية صورة ارشيفية
كتب حازم عادل وأحمد إسماعيل
"لو رجع بيا الزمن كنت قتلتها تانى يا باشا"، تلك الكلمات قالها الزوج المتهم بقتل زوجته وتقطيعها أمام نجله البالغ من العمر سنتين فى اعترافاته أمام رجال المباحث.

وقال الزوج أمام النقيب محمد بهاء ضابط مباحث قسم شرطة المقطم، أثناء مناقشته عن الحادث، إنه قتل زوجته لشكه فى سلوكها، بعد أن بدأ أسلوبها يتغير معى وتتحدث بأسلوب غير لائق، وأن نجله أكد له أن أشخاص غريبة تكون فى البيت أثناء وجوده فى الشغل.

وأضاف الزوج أن زوجته كانت نائمة فى غرفة نوم الأطفال فقام بضربها على رأسها بـ"مرزبة"، عبارة شاكوش ثقيل فحاولت الهرب منه، فلحق بها فى الصالة وقطع جسدها بالمنشار، وأثناء تقطيعها وتعبئة قطع من جسدها فى أكياس، طرقت الشرطة على باب الشقة، لبست الجاكت وفتحت لهم.


وأكد الزوج أنه كان سيكمل باقى تقطيع جسدها إلا أن الشرطة حضرت، حيث قطع جسدها من رأسها حتى منطقة الوسط، ولم يكمل بسبب وصول رجال الشرطة.


بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى الرائد أحمد هدية رئيس مباحث قسم شرطة المقطم بلاغ من الأهالى يفيد بسماعهم صوت مشاجرة فى إحدى الشقق السكنية التابعة لدائرة قسم شرطة المقطم، فانتقل على الفور وبصحبته القوة المرافقة، وتمكن من ضبط "نبيل.ع.م.ش" مواليد سنة 1966، ويعمل عازفا فى مسرح البالون، ومقيم بدائرة القسم، وبحوزته مطرقة ومنشار أثناء قتله زوجته "شامة.ع" 29 سنة، ربة منزل، من محافظة بنى سويف، وتقطيع جسدها وتعبئتها فى 4 أكياس بلاستيكية.


وبإجراء التحريات تبين أن المتهم لديه طفلين أحدهما يدعى "أدهم" 6 سنوات وآخر يدعى "أحمد" سنتين، وأن المتهم علم من نجله أن هناك بعض الرجال يترددون على منزله، أثناء تواجده فى عمله، فقرر قتل زوجته لشكه، وأثناء نومها، أحضر شاكوشا ثقيلا "مرزبة"، وضربها على رأسها، فحاولت الهرب منه، فطاردها وقطع جسدها بمنشار فى الصالة، أثناء نوم نجله الكبير، ونجله الآخر، كان يجلس بجواره أثناء تقطيع جسد والدته، فتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.


وانتقلت نيابة حوادث جنوب القاهرة، برئاسة المستشار شريف معتز إلى مكان الحادث لإجراء المعاينة التصويرية لجثة الزوجة، وطلب مؤيد زيدان وكيل أول نيابة الحوادث سرعة تحريات المباحث حول الواقعة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق